أوشكت المنافسة على الانتهاء، وكل من وصل إلى مرحلة ربع النهائيات أثبت أنه يستحق عن جدارة بأن يكون الفائز باللقب، علماً أن الجميع يدرك أن غلطة الشاطر بألف، وأقل خطأ يهدّد مصير استمرار أي مشترك ضمن الموسم الثالث من برنامج "Top Chef - مش أي شيف" على MBC1.
وفي الحلقة الحادية عشرة، تنافس الخمسة الأقوى ليس في الطهي فقط بل في المعلومات أيضاً، كما حظيوا بفرصة لقاء أحد أقاربهم، الذين خضعوا بدورهم لامتحان في المعلومات العامة تحدّد على أساسه من هو المشترك الذي يبدأ الطهو أولاً. وفاز في هذا الاختبار علي الغزاوي، وحظي بامتياز استفاد منه في التحدي. أما في التحدي، فقد فاز سليم الدويري من خلال تحضيره أفضل طبق حلوى إيطالي، فيما انتهت رحلة إيلي خليفة وغادر البرنامج. وكان الشيف فرانك بانييه من لوكسمبورغ، قد انضم إلى لجنة التحكيم على طاولة القرار.
بعدها، حان وقت تذوق الأطباق وتقييمها، في حلقة عنوانها "تحدي المطابخ العالمية"، قبيل الانتقال إلى طاولة القرار لإعلان النتائج. وقد انضم إلى لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف بوبي شين والشيف منى موصلي والشيف مارون شديد، الشيف فرانك بانييه (Franck Panier) من لوكسمبورغ، وهو أحد أعضاء جمعية تضم الطهاة المعتمدين من رؤساء الدول والملوك، إضافة إلى اللجنة الثلاثية الثابتة. واعتُبر الطبقان المقدمان من إيلي خليفة ومنير رشدي هما الأضعف، فيما كانت الأطباق الثلاثة الأفضل من تقديم ديما الشعّار وعلي الغزاوي وسليم الدويري. وعند إعلان النتائج، فاز سليم الدويري في نتيجة الحلقة، فيما خسر إيلي خليفة، فطلبت منه الشيف منى تسليم سكاكينه ومغادرة البرنامج، لينتهي بالتالي مشواره في الموسم الثالث من "توب شيف".
يُذكر أن 4 مشتركين ينتقلون إلى مرحلة التصفيات نصف النهائيّة، وهم سليم الدويري، ديما الشريف، منير رشدي، وعلي الغزاوي.